… المحمدیه العلویه…
القصیده للخطیب السید نصرات قشاقش
بعـــــثَ الإلـــــــهُ إلی الأنــــــــــــامِ محمـــــــــــــــــــــــــــــــــداً
وأتمَّها بخلافــــــــــــــهِ المــــــــــــــــولی علـــــــــــــــــــــــــــــــــی
وتنــــــــــــــــــــزَّلَ القرآنُ عنـــــــــدَ محمـــــــــــــــــــــــــــــــــــدٍ
وکمالُ تأویلِ الکتابِ غـــدَا علــــــــــــــــــــــــی
وإلــــــــی معاریـــــــــــجِ الســماءِ محمـــــــــــــــــــــــــــــــــــدٌ
یرقـــــی فیلقی عنــــدَ سُدرتِها علــــــــــــــــــــــــــی
ویهــــــــاجرُ البلـــــــــدَ الحـــــرامَ محمــــــــــــــــــــــــــــــــــدٌ
ویبیـــــــــــــتُ مفتدیـــــــاً بمرقـــــــــــدِهِ علـــــــــــــــــــــــــــی
ویقیـــــــــــمُ صرحـــــــاً للجهــــــادِ محمـــــــــــــــــــــــــــــــــدٌ
منْ ذَا الَّذی صَرَعَ العُتَاهَ سِوی علــــــــــــــــــــــــی
فی خنــــــــــدقِ الأحزابِ صــــاحَ محمـــــــــــــــــــــــــــــــدٌ
منْ ذَا لِعَمْروٍ فانْبری یَمضِی علـــــــــــــــــــــــــــی
وکَـــــــــذَاکَ فی أُحْــــــدٍ أُصِیــــبَ محمـــــــــــــــــــــــــــــــدٌ
فـــــــــرَّ الجمیعُ وکانَ کـــــــــرَّاراً علـــــــــــــــــــــــــــــی
فَـلَــــــرَحْمَهُ البــــــــاری علیــــــــنا محمــــــــــــــــــــــــــــــدٌ
والصَدْمَهُ الکُبْرَی علی الأَعْدَا علــــــــــــــی
ومــــدینــــــــــهُ العِــــــــلمِ العظــــــیمِ محمـــــــــــــــــــــــــــــدٌ
والبابُ لِلصرْحِ المبــــــــینِ غــــــدَا علـــــــــــــــــــــــــــی
فـــــاعلمْ لــــــــواءُ الحمـــدِ بِـــــــاسْمِ محمــــــــــــــــــــــــــــدٍ
ونـــــــــراهُ فی یومِ القیامـــــــهِ مــعْ علـــــــــــــــــــــــــــــی
والحوضُ یـــــــــــومَ الوردِ ملکُ محمـــــــــــــــــــــــــــدٍ
لکنما الساقی علیهِ غــــــدَاً علــــــــــــــــــــــــــــــــی
أعطــــــــــــــــــی إلهــــیَ کــــــوثـــــــــراً لِمحمـــــــــــــــــــــدٍ
مَنْ زُوِّجَ الطُهْرَ البتولَ سِوی علــــــــــــــــــــــــــــــی
ویحـــــــــــــــجُّ فی بیــــــتِ الإلــــــــــــــــــهِ محمـــــــــــــــــــــــــــدٌ
أَوَلَیسَ منْ بیتِ الإلــــــهِ أَتَی علـــــــــــــــــــــــــــــــی
والجنـــــــــــــــهُ المُثْــــلـــَی لِـــــــــدِیـــــنِ محمــــــــــــــــــــــــــدٍ
لکنْ بِشرطِ دُخُولِها تَهوَی علـــــــــــــــــــــــــــــی
والنـــــــــــارُ مــــا خُلِقَتْ وَحـــــــَقِّ محمــــــــــــــــــــــــدٍ
إلا لِتصلَی الحـــاقدیــــنَ علَی علــــــــــــــــــــــــــــــــی
والجنــــــــــهُ والنـــــــــــــــــــارُ قُـــــــــــــلْ لِمحمـــــــــــــــــدٍ
وقسیمُها یومَ الحِسابِ غداً علــــــــــــــــــــــــــــــــــی
وأُتِـــــــــــــــــمَّ بــــالإیمــــــــانِ دیـــــنُ محمـــــــــــــــــــــــدٍ
وبها تَسَمَّی یــــــومَ خَنْـــدَقِهِمْ علـــــــــــــــــــــــــــــــــــی
وعلـــــــــــــــــیُّ یَــــــــدْعُو رَبَّـــــــــــــــــــــهُ بِمحمـــــــــــــدٍ
ومحمـــــــــدٌ یَدْعُو بِحَـــقِّ أَخِیه علــــــــــــــــــــــــــــــــــــی